فوائد الرياضة
فوائد الرياضة
فوائد الرياضة
فوائد الرياضة
فوائد الرياضة التي لا تُحصى و لا تُعَدّ:
منظمة القلب الأمريكية تعزوا وفاة أكثر من 250 ألف أمريكي سنوياً إلى عدم
ممارسة الرياضة. إذا كان عدم ممارسة الرياضة سبباً للوفاة ، فمن الأحرى أن
ممارستها سبب للحياة بإذن الله ، و حياةٍ صحيحة سليمة ، الأمر الذي يؤكدّه
العلم الحديث.
و الرياضة ليست ساعاتاً طوالاً يومياً.
لا.
بل هي أيسر من ذلك بكثير ، بل حتى لا يلزمك يا أخي و يا أختي أن تمشوا. إن
تمرين Jumping Jacks لا يطلب منك إلا أرضاً تقف عليها فقط (سأذكر أمره
لاحقاً).
هل تريد أن تعلم لماذاأُسمّي الرياضة "إ*ير الحياة"؟ إليكم بعض الفوائد
الصحية للرياضة: إن الرياضة المنتظمة و المستمرة تمنع الأمراض التالية
بإذن الله (حسب إثباتات العلم الحديث):
الأزمة القلبية ، و الجلطة.
كيف؟ بتقوية عضلة القلب ، و تقليل نسبة الكوليسترول الضار ، و رفع نسبة
الكوليسترول الحميد (HDL) ، و خفض ضغط الدم ، و تقوية انسياب الدم في
الجسد ، و زيادة قدرة القلب على العمل.
ارتفاع ضغط الدم.
كيف؟ إن الرياضة المنتظمة و المستمرة تخفض ضغط الدم عند من يعانون من
ارتفاعه ، و تقلل من نسبة الدهون في الجسم ، و التي أصلاً ترتبط بارتفاع
ضغط الدم. الرياضة تمنع ارتفاع ضغط الدم عند الأصحاء ، و تقلله عند
المصابين به. بما أن الضخ يزداد ، فإن الجسم يمرّن الشرايين على الإتساع
للسماح للدم بالمرور ، مما يريح الشرايين ، و يقلل من مقاومتها و يقلل ضغط
الدم.
مرض السكري المعتمد على الإنسولين.
كيف؟ بخفض نسبة الدهون في الجسم ، فإن الرياضة تتحكم بإذن الله في هذا النوع من مرض السكري.
السمنة.
كيف؟ تمنع الرياضة السمنة ببناء و حفظ العضلات ، و تحسين قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية.
إذا أُضيف إلى الرياضة نظامٌ غذائيٍ صحي ، فإن هذا يتحكم بالوزن و يمنع السمنة.
ألم الظهر.
كيف؟ بتقوية العضلات و تحملّها ، و زيادة المرونة.
هشاشة العظام.
كيف؟ التمارين المشتملة على رفع أثقال (و منها ثقل الجسم نفسه) تقوي العظام و تمنع أمراضاً كثيرة تصيب العظام مع كبر السن.
الضغط النفسي و مشاكل احترام الذات.
أثبتت الدراسات النفسية أن الحركة الجسدية المنتظمة تُحسِّن المزاج و
النفسية و شعورك تجاه نفسك. وجد الباحثون أن الرياضة يمكنها أن تقلل من
القلق ، و تتحكم بالضغط النفسي ، بل وجدوا أن هناك احتمالاً أن تقلل
الرياضة من آثار مرض الإكتئاب ، و هو أحد أمراض النفس الخطيرة.
العجز و الإعاقة.
كيف؟ الرياضة المستمرة تؤجل ظهور الإعاقة و العجز عند كبار السن.
خرافات في عالم الرشاقة و الرياضة:
لكي تستفيد ، يجب أن تجد لسعاً و ألماً في العضلة: خطأ. لا يلزم ذلك
أبداً. طبعاً ، لا بأس بالألم في العضلة ، خاصة إذا كنت بدأت الرياضة ،
لكن إذا اشتد الألم ، لا تواصل.
لا بد ان يكون البرنامج الرياضي شاقاً لتستفيد منه: لا. بل هذا سيحبطك و
يثبط معنوياتك إذا كنتَ مبتدئاً. لا يحتاج البرنامج الرياضي أن يشق عليك.
خذ أياماً للراحة ، و اجعل أياماً للتمارين الشاقة و أياماً للتمارين
الخفيفة. أهم شئ على الإطلاق في الرياضة هو المواظبة و الإستمرار ، حتى لو
كان التمرين لا يتجاوز 15 دقيقة (حقيقة). الإستمرارية في الرياضة هي مصدر
الصحة و العافية بإذن الله.
يجب أن ترتاد نادياً رياضياً: خطأ. إذا أردت أن تشارك في نادي ، فهذا جيد
، لكنه ليس أمراً ضرورياً لتمارس الرياضة. هناك تمارين كثيرة و نشاطات
متنوعة يمكنك أن تمارسها يومياً في بيتك.
لا يوجد إلا نوع واحد من الرياضة ، و هي التي نراها و نعرفها ، كالجري و
السباحة: لا! إن إدراجك لحركة مستمرة في برنامجك اليومي ، مثل المشي في
أنحاء البيت ، صعود الدرج بدلاً من المصعد ، و المشي للمسجد بدلاًَ من
القيادة إليه ، هذه كلها تعتبر رياضة. الرياضة ليست جرياً و عرقاً و تعباً
و لهاثاً فقط. أي نشاط يجعل نفسك ينقطع و لو قليلاً فهذه رياضة مفيدة ، و
لو كان ذلك صعود و نزول للدرج في عمارتك أو عملك. إنّ جعل الحركة
(كالأمثلة أعلاه) جزءاً من حياتك اليومية أفضل نوع من الرياضة ، لأنك تضمن
الإستمرار فيها بإذن الله. هذا هو الخيار الآخر ، لكن هذا الموضوع يركّز
على الرياضة المنتظمة التي يُخصَّصًُ لها وقتٌ يومي.
الجري أفضل من الهرولة ، و الهرولة أفضل من المشي: إذا أردتَ حرق الدهون ،
فإن المشي السريع هو أفضل نوع من الرياضة ، لأنه لا يستهلك الطاقة سريعاً
مثل الجري و الهرولة. المشي يحرق الدهون باستمرار ؛ طالما تمشي ، فالدهون
تحترق. الجري يحرق السكر أكثر من حرق الدهن ، لذلك قد تتوقف بعد فترةٍ
قصيرة من الإرهاق ، أو تفقد الرغبة في الجري ، فيضيع الهدف الأساسي.
عموماً لا يوجد شئ "أفضل" من شئ. الأمر يعتمد على ما تريد أن تحقّقه.